وَالْمُتَقَبَّلِ، وَغَفَرَ لِمُؤَلِّفِهِ وَلِصَاحِبِ الصَّحِيحِ، وَلِكُلِّ مَنْ ذُكِرَ فِيهِ مِنَ العُلَمَاءِ وَالأَعْيَانِ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ، وَذَلِكَ فِي ١١ شَوَالٍ عَامَ (١٣١١).
وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ اسْتَفَادَ مِنْ هَذَا الشَّرْحِ فِي كِتَابِهِ الفَجْرُ السَّاطِعُ عَلَى الصَّحِيحِ الجَامِعِ، وَنَقَلَ عَنْهُ فِي مُنَاسَبَاتٍ، وَكَانَ ﵀ يَنْسُبُهُ لِلسُّبْكِي.
كَمَا اطَّلَعَ عَلَيْهَا الشَّيْخُ عَبْدُ الحَيِّ الكَتَّانِيُّ ﵀ كَمَا سَبَقَتِ الإِشَارَةُ إِلَيْهِ.
- النُّسْخَةُ مِنْ تَحْبِيسِ السُّلْطَانِ العَلَوِيِّ سَيِّدِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى طَلَبَةِ العِلْمِ، وَتَمَّتْ حِيَازَةُ الكِتَابِ لِجَانِبِ الحَبْسِ فِي ١٨ رَجَبٍ عَامَ ١١٧٥ هـ (١).
وَتَقْيِيدُ الوَقْفِ مُثْبَتٌ عَلَى يَمِينِ الصَّفْحَةِ الأُولَى مِنَ الْمَخْطُوطِ، وَنَصُّهُ: "الحَمْدُ للهِ، هَذَا السِّفْرُ الْمُسَمَّى بِالنُّكَتِ عَلَى صَحِيحِ [ … ] البُخَارِيِّ مِمَّا حَبَّسَهُ مَوْلَانَا نَصَرَهُ اللهُ عَلَى طَلَبَةِ [ .... ] فِي ثَامِنَ عَشَرَ رَجَبٍ، سَنَةَ [] "، ثُمَّ
(١) يُنظر: فهرس مخطوطات الجامع الأعظم بمكناس (ص: ١٠٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute