للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُمَرَ قَالَ: مَا أَخَذْنَا نَحْنُ وَمَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عَرْضًا.

قَالَ (١): وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيلَ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: عِنْدِي كِتَابٌ مِنْ كُتُبِكَ، فَأَرْوِهِ عَنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ (٢): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مبشر، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: إِذَا أَعْطَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ الكِتَابَ، فَقَالَ: خُذْ هَذَا الكِتَابَ فَحَدَّتْ بِهِ عَنِّي، فَإِنَّهُ جَائِزٌ.

وَحَدَّثَنَا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَغَيْرُهُ قَالَ: إِذَا كَتَبَ إِلَيْكَ العَالِمُ فَقَدْ حَدَّثَكَ (٣).

وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا صَفْوانُ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ الزُّهْرِيُّ كِتَابًا، فَقَالَ: اِرْوِهِ عَنِّي (٤).


= (ما أخَذْنَا من ابْنِ شِهَابٍ إلا قِرَاءَةً، كان مالكُ بنُ أنَسٍ يقْرَأ لنا، وكانَ جَيِّدَ القِرَاءَة).
(١) أخرجه الترمذي في العلل الصَّغير كما في شرحه لابن رجب (١/ ٥٠١)، والخطيبُ البغدادي في الكفاية (ص: ٣١٨) من طريق محمد بن الحسن الواسطي به مثله.
(٢) لم أقف على من أَخْرَجه.
(٣) أخرجه الخطيب البغدادي في الكفاية (ص: ٣٤٤)، عن ابن مُصَفَّى عن بقية به.
وتابعه يحيى بن عثمان: أخرجه الرامهرمزي في المحدِّثِ الفَاصل (ص: ٤٣٩) عن بَقِيَّة به مثله.
(٤) أخرجه أبو زرعة الدِّمشقي في تاريخه (١/ ٤١٥) رقم: (٩٨٤)، ومن طريقه: الرَّامَهمزي في المحدِّث الفاصل (ص: ٤٣٧)، والخطيب في الكفاية (ص: ٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>