(٢) زيادةٌ لا بُدَّ منها لِيَسْتَقيمَ الكَلامُ. (٣) ساقِطَةٌ من المخْطُوطِ، وينظر: شَرْحُ البُخاري ابن بطال (١/ ٢٥٠). (٤) سورة الأنبياء، الآية: (٠٣). (٥) أخرجه الترمذي في جامعه (رقم: ٣٤٧٩)، وابن حِبَّان في المجروحين (١/ ٣٧٢)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢١١)، وفي الدعاء، (رقم: ٦٢)، وفي كتاب الدعوات الكبير (رقم: ٣٣١)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٦٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٩٣)، من طريق صَالحٍ الْمُرِّي عن هشام بن حَسَّان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: (ادْعُوا الله وأَنتُم مُوقِنُون بالإجَابة، واعْلَموا أَنَّ الله لا يَسْتَجيب دُعَاءً من قلبٍ غافِلٍ لاهٍ). قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ لا نَعْرِفِه إلا مِنْ هَذا الوجه. وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ مُسْتَقِيمُ الإِسْنَاد، تفَرَّد بِه صَالحٌ الْمُرِّي، وَهُو أَحَدُ زُهّاد أَهْلِ البَصْرة، ولم يُخْرِجاه!!. وتعقَّبَه الذَّهَبِيُّ في التَّلخيص بقولِه: صَالحٌ متَرْوُك، وقال فيه الحافظ ابن حَجر: ضَعِيفٌ. =