(٢) وصَلَه الحافظ أبو بِشر سَمُّويه في فَوَائده، كما قال الحافِظ في تَغْليق التَّعليق (١/ ١١٧) مِنْ طريقِ الأَعْمَش قالَ: سَأَلْتُ أبا جَعْفَرٍ البَاقِرِ عَنِ الرُّعَافِ، فَقَال: (لَوْ سَالَ نَهْرٌ مِنْ دَمٍ مَا أَعَدْتُ مِنْهُ الوُضُوء). (٣) وصلَهُ عبدُ الرَّزاق في المصنف (١/ ١٤٣) عن ابن جُريجٍ عنه به، ولفْظُه: (إِنْ سَالَ الدَّمُ فَلْيَتَوَضَّأ، وإِنْ ظَهَرَ وَلَمْ يَسِلْ فَلَا وُضُوءَ عَلَيه)، ورجاله ثِقَاتٌ. (٤) وصله ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٤٣)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ١٧٨ و ١٧٩)، والبيهقي في الكبرى (١/ ١٤٠) من طرق عن نافع عنه به. ولفظُ ابن أبي شَيْبَة وابن المنذر: (كانَ إِذَا احْتَجَمَ غَسَلَ أَثَرَ مَحَاجِمِهِ). (٥) وصَلَه ابن أبي شيبة في المصنَّف أيضا (١/ ٤٣) من طريق يُونُس الأَيْلي، وأَشْعَث بن سَوَّارٍ كِلَاهما عن الحَسَن به نحوه. وينظر لهذه المعَلَّقات التي ذكَرَها البخاري هنا: تغليق التعليق لابن حجر (١/ ١١٧) فما بعدها. (٦) هي روايَة الكُشْميهني وأكثرِ الرُّواة، كما قال ابن بَطَّال في شرح صَحِيح البخاري (١/ ٢٧٢). (٧) ينظر الأوسط لابن المنذر (١/ ١٧٩).