(٢) ينظر: الأوسط لابن المنذر (١/ ٢٥٢). وقول مجاهد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٥) من طريق قاسِم بن مَالكٍ عن لَيْث بن أبي سُلَيم عنه به. قال ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٥٢): والذي رَوَى عَنْهُ ذلك لَيْثٌ، وَلَيْسَ لِكَرَاهِيَتِه لِذَلِك معنى" اهـ. (٣) علقه البخاري في هذا الموطن مجزوما به. وقد وصله الشافعي في الأم (١/ ٨)، وعبد الرزاق كما قال الحافظ في تغليق التعليق (١/ ٣١) - ولم أقف عليه في المطبوع - وابن المنذر في الأوسط (١/ ٣١٤) من طريق سفيانَ بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر (تَوَضَّأَ مِنْ مَاءِ نَصْرَانِيَّةٍ فِي جَرَّةٍ نَصْرَانِيَّة). قال الحافظ في فتح الباري (١/ ٢٩٩): "ولم يَسْمَعه ابن عُيَيْنَة من زيدِ بن أَسْلم، فقد رواهُ البَيْهقيُّ (١/ ٣٢) من طريق سعدان بن نصر عنه قال: (حَدَّثُونا عن زيد بن أسلم) فذكره مُطَولا .. قال: "ورواه الإسماعيلي من وجه آخر عنه بإثبات الواسطة فقال: (عن ابن زيدِ بن أسْلَم عن أبيه به)، وأولادُ زَيْدٍ هُم: عَبْدُ اللهِ، وأُسَامَة، وعَبْدُ الرَّحْمن، وأَوْثَقُهم وَأَكْبَرُهُم عُبْدُ اللَّهِ، وَأَظُنُّه هُوَ الَّذِي سمع ابن عُيَيْنَة مِنْهُ ذَلِكَ، ولهذا جَزَمَ به البخاري". وينظر: تغليق التعليق لابن حجر (١/ ٣١). (٤) ينظر: الأوسط لابن المنذر (١/ ٣١٤). (٥) ينظر: مسائل أحمد وإسحاق للكوسج (١/ ٩).