قال الحاكم: صَحِيحٌ على شَرْطِ الشَّيْخين. وقال الترمذي: "هذا حديثٌ حسَنٌ صحِيحٌ، رفَعَ هشامٌ الدَّسْتوائي هذا الحَدِيث عن قَتَادة، وأَوْقَفه سَعِيدُ بن أبي عَرُوبة ولم يَرفعه. وقال في العلل الكبير - كما في ترتيبه - (ص: ٤٣): "سألتُ مُحَمَّدًا - يعني البخاري - عن هذا الحديثِ فقال: شُعْبة لا يَرْفَعُه، وهشامٌ الدَّستوائيُّ حافظٌ، ورواهُ يحيى القَطَّان عن ابن أبي عَرُوبة عن قَتَادة فلَم يرْفَعه". قلت: وروايةُ سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة المشَار: إِلَيْها: أخرجها عبد الرزاق في المصنف (١/ ٣٨١) وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٢١)، وأبو داود (رقم ٣٧٧)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ١٤٣) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي حرب عن أبيه عن علي موقوفا عليه. قال الحافظ في التلخيص الحبير: (١/ ٢٨): إسنادُه صَحِيحٌ، إلا أنه اخْتُلِف فِي رَفْعِه ووَقْفِه، وفي وَصْلِه وإِرْسَاله، وقد رَبَّح البُخاريُّ صِحَّته، وكذا الدَّارقطني" اهـ. وينظر: العِلَل للدَّارقطني (٤/ ١٨٥)، والبدر المنير لابن الملقن (١/ ٥٣٠) فما بعدها. (١) ينظر: مختصر اختلاف العلماء للطحاوي (١/ ١٢٦)، وشرح معاني الآثار له (١/ ٩٢ - ٩٣)، وبدائع الصنائع للكاساني (١/ ٨٨). (٢) حديث (رقم: ٢٢٢). (٣) شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٩٢ - ٩٣).