(٢) وكذا قال الحازمِي في الاعِتبَارِ (١/ ٢٩) فما بَعْدَها، وابن شاهِين في ناسِخ الحديثِ ومنسوخه (ص: ٣٨) فما بعدها. (٣) زيادة من مصادر التخريج. (٤) أخرجه بهذا اللفظ: مالك في الموطأ - رواية الليثي - (١/ ٤٦)، والشافعي في الأم (١/ ٢٠)، وعبد الرزاق في المصنف (١/ ٢٤٥ و ٢٤٦) وابن أبي شيبة (١/ ٨٥)، وإسحاق بن راهويه في المسند (٢/ ٥١٤) و (٣/ ٦٣٧)، وأحمد في المسند (٦/ ١٣٥ و ١٦١)، والترمذي (رقم: ١٠٨)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٥٢)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٨٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٥٦ و ٦٠)، والدارقطني في السُّنَن (١/ ١١١)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (٣/ ٤٥٢ و ٤٥٣)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢٣٩)، والبيهقي في الكبرى (١/ ١٦٦) جميعا من طرق عن عائشة به. قال الترمذي: "حَدِيثُ عَائِشَة حَديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، قال: وقد رُوي هذا الحدِيثُ عن عَائِشَة عَنِ النبي ﷺ من غَيْرِ وَجْهٍ: إِذَا جَاوَزَ الخِتانُ الخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الغُسلُ". قلت: وهو في صحيح مسلم: (رقم: ٣٤٩) عن عائشة به بلفظ: (إِذَا جَلَسَ بين شُعَبِها الأَربع، وَمَسَّ الخِتَانُ الخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْل). وله شاهدٌ عن أبي هريرة الله ﵁: أخرجه البخاري (رقم: ٢٩١)، ومسلم (رقم: ٣٤٨).