للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ السَّمْعَانِيُّ: "السِّلَفِيُّ ثِقَةٌ وَرِحٌ، مُتْقِنٌ مُتَثَبِّتٌ، فَهِمْ حَافِظٌ، لَهُ حَظٌّ مِنَ العَرَبِيَّةِ، كَثِيرُ الحَدِيثِ، حَسَنُ الفَهْمِ وَالبَصِيرَةِ فِيهِ".

وَقَالَ ابْنُ نَاصِرِ الدِّينِ: "كَانَ بِبَغْدَادَ كَأَنَّهُ شُعْلَةُ نَارٍ فِي تَحْصِيلِ الحَدِيثِ".

لهُ: "مُعْجَمُ مَشْيَخَةِ أَصْبَهَانَ" وَ"مُعْجَمُ شُيُوخِ بَغْدَادَ" و "مُعْجَمُ السَّفَرِ".

تُوفِّيَ فِي رَبِيعِ الْآخِرِ سَنَةَ ٥٧٦ هـ.

٢) أَسْعَدُ بنُ أَبِي الفَضَائِلِ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفِ بْنِ أَحْمَدَ العِجْلِيُّ، أَبُو الفُتُوحِ الأَصْبَهَانِيُّ (١).

سَمِعَ مِنْ فَاطِمَةَ الجُوزدانية، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الحَافِظ، وَغَانِمِ بْنِ أَحْمَدَ، وَجَمَاعَةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نِزَارٍ رَبِيعَةُ اليَمَنِيُّ، وَالحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ، وَابْنُ خَلِيلٍ، وَكَانَ يَنْسَخُ، وَلَهُ كُتُبُ: "مُشْكِلَاتِ الوَجِيزِ" وَ"تَتِمَّةِ التَّتِمَّةِ"، وَتَرْكَ الوَعْظَ، وَأَلَّفَ كِتابًا سَمَّاهُ: "آفَاتُ الوَعْظِ".

تُوفِّيَ سَنَةَ ٦٠٠ هـ.

٣) الحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الهَمَذَانِيُّ المُقْرِئُ، أَبُو العَلَاءِ الحَنْبَلِيُّ (٢).

رَحَلَ وَحَمَلَ القِرَاءَاتِ عَلَى الحَدَّادِ، وَقَرَأَ بِوَاسِطَ عَلَى القَلَانِسِيِّ، بَرَعَ عَلَى


(١) ترجمته في الكامل في التاريخ لابن الأثير (١٢/ ٨٣)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (٢١/ ٤٠٢)، والعبر له (٤/ ٣١١) وشذرات الذهب لابن العماد (٤/ ٣٤٤).
(٢) ترجمته في: السير للذهبي (٢١/ ٤٠)، والعبر له (٣/ ٥٦ - ٥٧)، ودول الإسلام له (٢/ ٨٤)، وشذرات الذهب (٤/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>