للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالحَافِظِ ابْنِ مَنْدَه، وَخَلْقٍ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ.

حَدَّثَ عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ، وَعَبْدُ الغَنِيُّ المَقْدِسِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الرُّهَاوِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ عَنْهُ الذَّهَبِيُّ: "الإِمَامُ العَلَّامَةُ، الحَافِظُ الكَبِيرُ، الثِّقَةُ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ، كَانَ حَافِظَ الْمَشْرِقِ فِي زَمَانِهِ".

وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: "انْتَشَرَ عِلْمُ أَبِي مُوسَى فِي الْآفَاقِ، وَنَفَعَ اللهُ بِهِ

المُسْلِمِينَ، وَاجْتَمَعَ لَهُ مَا لَمْ يَجْتَمِعْ لِغَيْرِهِ مِنَ الحِفْظِ وَالعِلْمِ، وَالثِّقَةِ وَالإِتْقَانِ، وَالصَّلَاحِ وَحُسْنِ الطَّرِيقَةِ وَصِحَّةِ النَّقْلِ، لَهُ كِتَابُ "الطوالات"، وَكِتَابُ "ذَيْلُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ"، وَالذَّيْلُ عَلَى كِتَابِ الغَرِيبَيْنِ لِلْهَرَوِيِّ وَغَيْرُهَا".

كَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ ٥٨١ هـ.

١١) هِشَامُ بْنُ المُحَدِّثِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن الأُخُوَّةِ، المُؤَيِّدُ بْنُ الأُخُوَّةِ، أَبُو مُسْلِمٍ البَغْدَادِيُّ ثُمَّ الأَصْبَهَانِيُّ المُعَدّلُ (١).

سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي زِرٍّ الصَّالِحَانِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي الرَّجَا وَغَيْرِهِمْ.

وَحَدَّثَ عَنْهُ: الحَافِظُ ابْنُ نُقْطَةَ، وَالضِّيَاءُ وَابْنُ خَلِيلٍ، وَجَمْعٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ ابْنُ نُقْطَة: "هُوَ شَيْخٌ مُكْثِرٌ، صَحِيحُ السَّمَاعِ، وَهُوَ مِنَ الْمُعَدَّلِينَ بِأَصْبَهَانَ".


(١) ترجمته في: الكامل لابن الأثير (٩/ ٣٠٢)، والسير للذهبي (٢١/ ٤٨٤) وفي العبر له (٥/ ١٩) والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي (٦/ ١٩٩)، وشذرات الذهب لابن العماد (٥/ ٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>