للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صوف ورداء صوف، مجهول في أهل الأرض، معروف في أهل السماء، لو أقسم على الله؛ لأبر قسمه، ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة؛ قيل للعباد ادخلوا الجنة، ويقال لأويس: قف فاشفع. فيُشَفِّعُه الله عز وجل في مثل عدد ربيعة ومُضَرَ، يا عمرُ ويا عليُّ، إذا أنتما لقيتماه؛ فاطلبا إليه أن يستغفر لكما يغفر الله تعالى لكما ... » الحديث بطوله.

(منكر جداً)

[قال الإمام]:

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٨٠ - ٨٢)، ومن طريقه الرافعي في "تاريخ قزوين " (١/ ٩١ - ٩٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق، (٣/ ٢٠٠ - ٢٠٢) من طريق سلمة بن شبيب: ثنا الوليد بن إسماعيل الحراني: ثنا محمد ابن إبراهيم بن عبيد؛ حدثني مخلد بن يزيد عن نوفل بن عبد الله عن الضحاك ابن مزاحم عن أبي هريرة قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في حلقة من أصحابه إذ قال: "ليصلين معكم غداً رجل من أهل الجنة".قال أبو هريرة: فطمعت أن أكون أنا ذلك الرجل، فغدوت فصليت خلف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فأقمت في المسجد حتى انصرف الناس وبقيت أنا وهو، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل أسود متزر بخرقة، مرتد برقعة، فجاء حتى وضع يده في يد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم قال: يا نبي الله ادع الله لي؛ فدعا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - له بالشهادة وإنا لنجد منه ريح المسك الأذفر، فقلت: يا رسول الله أهو هو؟ قال: "نعم! إنه لمملوك لبني فلان".قلت: أفلا تشتريه فتعتقه يا نبي الله؟ قال: "وأنى لي ذلك، إن كان الله تعالى يريد أن يجعله من ملوك الجنة يا أبا هريرة، إن لأهل الجنة ملوكاً وسادة، وإن هذا الأسود أصبح من ملوك الجنة وسادتهم. يا أبا هريرة ... " الحديث. وزاد بعده: قال: فمكثا يطلبانه عشر سنين لا يقدران

<<  <  ج: ص:  >  >>