٣ - اهتمام العلامة الألباني بالتنبيه على ما كان صحيحاً على شرط الشيخين أو أحدهما.
ولو كان العلامة الألباني لا يقيم وزناً للصحيحين فلماذا يعاني البحث والتفتيش حتى ينبه على كون الحديث على شرط الشيخين أو أحدهما - من عدمه- إلا لارتفاع وجَوْدة شرط الشيخين في كتابيهما؟!
وهذا مجموع عندي في «جامع الأحاديث التي صححها الألباني على شرط الشيخين».
٤ - اهتمام الألباني بتعقُّب من نَسَبَ حديثاً خطأً إلى أنه على شرط الشيخين أو أحدهما.
وما كان الألباني ليعاني تعقب ذلك إلا ذبًّا عن شرطهما في كتابيهما وتنزيهاً لشرطهما من أي خبث ودخن.
وهذا مجموع عندي في"جامع تعقبات الألباني على الذهبي في "تلخيصه" مع الحاكم في مستدركه"، إلى جانب تعقبات أخرى على غير الذهبي والحاكم مجموعة في "جامع التعقبات والردود".
٥ - تعقب العلامة الألباني ورده على كل من تسول له نفسه تضعيف حديث في الصحيحين أو أحدهما، كالكوثري والغماريين.
وهذا مجموع عندي في "جامع التعقبات والردود".
٦ - تعقب العلامة الألباني لمن يعزو حديثاً لغير الصحيحين وهو فيهما أو في أحدهما، لأن العزو إليهما مشعر بالصحة.