للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا مجموع عندي في "جامع التعقبات والردود".

٧ - تعقب العلامة الألباني لمن يعزو حديثاً للصحيحين أو أحدهما وهو ليس فيهما لاسيما إذا كان ضعيفاً، تنزيها للصحيحين من أي دخن أو خبث يلصق بهما.

وهذا مجموع عندي في "جامع التعقبات والردود".

٨ - أن الأصل عند الشيخ أنه لا يُخرج حديثاً من أحاديث الصحيحين أو أحدهما في "سلسلته الصحيحة " إلا لنكتة.

وقد تكلمت على ذلك ودللت عليه في "جامع مصنفات العلامة الألباني وبيان منهجه فيها".

٩ - اعتناء العلامة الألباني عنايةً فائقة بصحيح البخاري من خلال اختصاره وتهذيبه بما لا مثيل له في كتابه "مختصر صحيح البخاري" حتى كتب على طرته: «حوى جميع أحاديثه المرفوعة، والآثار الموقوفة؛ الموصولة منها والمعلقة، مع حذف الأسانيد والمكررات من المتون، وجمع إليها الزوائد من الروايات المحذوفة، ووضعت كل زيادة منها في مكانها المناسب لها من الأحاديث بطريقة علمية لا مثيل لها فيما أعلم؛ جَمَعَت كل فوائد الصحيح فيما أعلم».

فقل لي بربك لماذا يبذل العلامة الألباني كل ذلك الوقت والجهد والعناء في كتاب لا قيمة له بين الكتب؟! ولإمام لا قيمة له بين الأئمة؟!

وقد تكلمت على الكتاب ومنهج العلامة الألباني فيه في "جامع مصنفات العلامة الألباني وبيان منهجه فيها".

<<  <  ج: ص:  >  >>