للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه علماء، وفيه أهل توحيد، ويعلمون الغث من السمين، فلو كان مشركاً لردوا عليه، ثم المعروف أنه إذا كان لنا تسعة وتسعين باباً نكفر بها مسلماً ثم باب لم نكفره به؛ نأخذ بالأحوط طالما أن هناك وجهاً.

الشيخ: عفواً أنت الآن تشرد علن الموضوع ولا مؤأخذة.

السائل: ما شردت أبداً.

الشيخ: أُثْبِتُ لك أنك شردت.

السائل: إذا شردت أنا أسترجع كلامي.

الشيخ: معليش، لأنه الآن أنت تقول أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً وخامساً، والله أنا أعترف لك أنه أنا حافظتي كليلة، لن أقول لك الجواب عن رقم واحد كذا ورقم اثنين كذا .. إلخ، لكن شعرت أنك أخيراً خرجت عن الموضوع لما قلت أن البوصيري مشرك وما أحد كفره .. إلخ، نحن لم نكن في هذا الوادي.

مداخلة: السائد عند مجموعة الناس .. المجلس هذا مبرأ ونظيف ..

الشيخ: معليش، لكن أنت الآن ما قلت قضية الشرك وما شرك, أنه

ليس بمشرك.

السائل: لأنه في قصة ...

الشيخ: معليش يا أستاذ، قلت أنه ليس بمشرك أم لا؟

السائل: طبعاً، ...

الشيخ: هذا ما أذكر أيضاً ففي هذا المجلس حتى يكون نظيفاً، ما دام ما أحد قال أنه مشرك فأنت لا تقل: ليس بمشرك لأنه هنا تبدأ الوساخة في المجلس ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>