الشيخ: والغيب كذلك، لا حول ولا قوة إلا بالله، أرجوك ما دام أنت تقول: نحن نريد أن نعرف الحق، لماذا تدير الموضوع حول القضية لا خلاف فيها، نحن ما فيه خلاف أن هذا مخلوق، لكن الخلاف هذا المخلوق يساوي ذاك الذي ليس بمخلوق، أنت قلت الآن في الرحمة طبعاً لا، لماذا لا تقول في العلم طبعاً لا؟
السائل: أنا قلت أنه علم أزلي علم الله عز وجل؟ طبعاً لا.
الشيخ: وتقول رحمة الرسول أزلية؟
السائل: طبعاً لا، حادثة، وعلمه حادث.
الشيخ: لكن ليس هذا البحث الله يرضى عليك، ليس هذا البحث، البحث صفة الرحمة في عمومها وشمولها كصفة رحمة الرحمن، تقول: لا.
السائل: طبعاً لا.
الشيخ: وهذا نحن معك، لكن تخالف وتقول: العلم الإلهي الذي هو صفة من صفات الله أن الرسول يشارك الله في هذه الصفة.
السائل: لا لا، ...
الشيخ: اسمح لي يا أخي، أنا أكمل كلامك، أنا أعيد عليك بضاعتك، أنت تقول: أن علم الرسول بالغيب يساوي علم الله، والفرق أن هذا مخلوق وذاك غير مخلوق، هذا قولك.
مداخلة: يعني ... يساوي علم الله بالغيب إلا الله سبحانه وتعالى ...