الشيخ: اسمح لي، أنت تجعل، فيه فرق بينك وبين البوصيري، أنت تدافع عنه أنت تدافع عن كلامه، أنت تقول: العلم المسطور الذي سطر بالقلم عَلِمَهُ الرسول عليه السلام.
[نقول ذلك] جدلاً ولا نبارك لك فيه طبعاً، لأن هذا خلاف عقيدة المسلمين جميعاً، لكن أنت تدافع عن البوصيري الذي يقول: من علومك علم اللوح والقلم، وأنت لا تؤمن بهذا، هل تؤمن بكلام البوصيري على ظاهره.
السائل: أنا أقول.
الشيخ: أسألك بارك الله فيك.
السائل: وقد تكون من للتبعيض يا شيخ.
الشيخ: لا لا، علوم لفظة العلوم.
السائل: من قد تكون بيانية.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله، يا أخي قد تكون بيانية والعلوم جمع
أم مفرد؟
السائل: طالما فيه وجه يا شيخ طالما فيه وجه أن لا نحرج الرجل في كلامه ...
الشيخ: رجعت إلى ما نفيناه، لا تتكلم عن الرجل، نحن لا نتكلم عن الرجل، نتكلم عن كلامه.
السائل: يا شيخ! البوصيري يقول: دع ما ادعته النصارى في نبيهم، هذا موافق لحديث النبي عليه السلام: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم.