هـ) قد أُثْبِتُ نقاشاً بين اثنين غير الشيخ لِنُكتة، كما تجده في النقاش الذي دار بين الشيخ محمد إبراهيم شقرة -حفظه الله وختم لنا وله بالحسنى- وفتى يُدعى سامي حول حكم ترك جنس العمل.
و) ما أجاب عليه العلامة الألباني بلا أعلم، أو لا أستحضر، وما أشبه ذلك أثبته لما في ذلك من فوائد منها:
بيان تواضع الشيخ وعدم استنكافه عن قوله: لا أعلم، وقد كان كثيراً ما يقول مازحًا:
«لا أدري نصف العلم، فأنا إذا قلتُ: لا أدري، فأنا نصف عالم!»
أن بعض ما أجاب عنه الشيخ بلا أعلم، أجدُ الشيخ قد تكلم فيه في موضع آخر فأتمم هذا بذاك.
ومما ينبغي التنبيه عليه مما له علاقة بـ «الاستقصاء «من عدمه:
أنني كنت أواجه أحياناً مسائل لها تعلق بجامع العقيدة، ولها تعلق في الوقت ذاته بجامع المنهج، أو الفقه، أو غير ذلك من الجوامع.
وطريقتي في التعامل مع هذه المسائل؛ أنني إما أن أنتقي أهمها لأودعه في «جامع العقيدة»، وإما أن أُؤَجلها كاملةً إلى غيره من الجوامع.
فمن المسائل التي انتقيت بعضها لجامع العقيدة، وأجلت استيعابَ جمعِها إلى موضع آخر:
أ) المسائل المتعلقة بأهمية فهم السلف إلى جانب الكتاب والسنة، فقد انتقيت بعضها لأودعه في مصادر الاستدلال عند أهل السنة والجماعة،