الجامعة، وضربت لك مثلاً في الجامعة وهذا المثل يعني .. أعلى صوتاً في الأمثلة صراخاً ليحكم عليك بأنك ترتكب منكراً من القول وزوراً وأنك راض عن نظام الكفر الذي تقول بأنه نظام كافر، ما أجبت لي وقلت لي: أنا أرضى بالجامعة، لماذا تذهب للجامعة؟
سامي: أنا غير راض بالذهاب إلى الجامعة.
شقرة: إذاً لماذا تذهب يا أخي؟!
سامي: هذا عندي ظروف أذهب للجامعة ولكن غير راض، ليس ضروري أن كل إنسان يعلم لم يذهب إلى الجامعة.
شقرة: طيب! أنا عندما أراك ذاهباً للجامعة وأنا أحكم بالظاهر سوف أحكم عليك بالكفر؛ لأنك راض بالطاغوت .. ماذا ترى؟
سامي: من قال أني راضي به؟
شقرة: لكن أنا أحكم عليك بالظاهر .. أنا حكمت عليك بالكفر ..
سامي: لا هذا .. لست راض ولكن ..
شقرة: سبحان الله!
سامي: الآن الذي [لا يرضى] نكفره؟ لا، لا نكفره .. لا؛ لأنه ليس راضي، أما إنسان .. أنا الآن أرضى بعبادة الأصنام أصبحنا الآن تحكيم القوانين .. أنا إنسان أرضى بالأحكام .. بعبادة الأصنام أكافر أو ليس بكافر؟
شقرة: ما يدريني.
سامي: أرضى أرضى يعني: ظاهر قولي أذهب عندهم .. لا أنكر عليهم ..