أعاشرهم .. أفعل معهم كذا .. ربما أفعل فعلهم هذا كافر أو ليس بكافر .... الآن هذه القضية خلافنا مع الشباب الذين .. الخلاف بيننا وبينهم ليس قضية الحكام .. هذا الحكام لا نبحث فيه الآن .. قضية جنس العمل .. الآن أنا راضي بالكفر .. هل هو كفر أم ليس بكفر .. اتركنا من الوضع الحالي، الوضع الحالي ما في إنسان ..
شقرة: ما يعرفني أنك راضي أو غير راضي ..
سامي: راضي .. أنا ... عندما أقول: أنني لست براضٍ ... وأنا مرتكب ..
شقرة: ما وضعك يعني؟
شقرة: شيخنا أطال الله في عمره قال أن هناك أمران يدلان: لسان المقال ولسان الحال، أما لسان القال فالقول فيه مقطوع به أنه يحكم عليه بالكفر؛ لأنه قال بلسانه، لكن لسان الحال هو الذي يمكن تأويله حتى يقال بأنه كافر أو غير كافر؛ ولذلك لا نستطيع بلسان الحال؛ لأنه يقبل التأويل، وأنت الآن تقول بالتأويل، أنت نفسك ولذلك أنا لا أريد أحكم عليك بالكفر لكن أنت تحكم على نفسك بالكفر ..
الشيخ: يعني: بلسان حاله ..
شقرة: نعم، بلسان حاله.
الشيخ: خاصة فسر الرضا بالقلب وبالعمل ..
سامي: سؤال: نرجع للآية: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ}(النحل:١٠٦) الإكراه هنا لا يكون إلا على الظاهر .. إلا على العمل {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ} لا يكره الإنسان على عقيدة أو على ..