شقرة: كيف لا يكره؟! هذه الآية فيم نزلت؟! في من نزلت الآية؟
سامي: عمار بن ياسر ..
شقرة: ماذا قال عمار؟
سامي: قال كلمة الكفر.
شقرة: أنت تقول على العمل.
سامي: نحن ليس بالسبب، أنت قلت سبب النزول ..
شقرة: لا إله إلا الله! يا حبيبي الله يرضى عليك اذهب واقرأ سبب النزول وتعال بعد ذلك نتكلم ..
مداخلة: شيخنا .. المسألة كما قال شيخ الإسلام في هذه الآية، قال: من كفر بعد إيمانه فقد شرح بالكفر صدراً، والإصرار لا يكون على العقيدة .. أنا سأكره على عملي .. أكره أنني أسجد للصنم .. أكره أنني ألبس صليب .. أكره على ماذا؟ على العمل ولكن العقيدة أكره عليها ما أحد يكره على العقيدة .. واضح ولكن كل من كفر فعلاً هو قد شرح بالكفر صدراً .. هذا هو التفسير، لذلك شيخ الإسلام قال: وهذه الآية دليل على فساد قول الجهم ومن تبعه: أن كل من تكلم الكفر صح عليه -أو وقع عليه- وعيد أهل الكفر ..
الشيخ: على كل حال ما دندنته حول شرح صدره .. ما دندنت حول هذه الكلمة وهي نقطة الفصل في الموضوع، فلعلك تدرس الآية في هذه النقطة بالذات .. يعني: إذا سمحت .. هل كل من وقع في الكفر شرح صدره له؟