الشيخ: ما يهمنا هذا ألا ترى كيف تشرد .. لا تشرد عنه بارك الله فيك، كفى كفى ما مضى، الآن هل تذكر الحديث .. «دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب، قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟! قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما: قرب! قال: ليس عندي شيء أقربه، قالوا له: قرب ولو ذباباً، فقرب ذباباً فخلوا سبيله ودخل النار، وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة» المهم ماذا تقول في رجل أكره أن يقدم ذبابةً؟
سامي: هو أورده الشيخ عبد الوهاب!
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله!
سامي: نحن لا نتبع الشيخ محمد عبد الوهاب لا نتبع الإنسان على الخطأ .. هذا كما تعلم له ممكن؛ لا نتبع الإنسان على الخطأ ..
شقرة: من أين تعلمت هذا؟
الشيخ: لا، هو صادق تعلم بعضاً ولم يتعلم بعضاً .. المهم ماذا تقول في رجل أكره أن يقدم ذبابة وإلا قتل كما قتل صاحبه في القصة، هل هو يدخل النار؟
سامي: إذا توفرت شروط الإكراه لا لأنه مؤمن كونه يكره على فعل الكفر ..
الشيخ: طيب! ومحمد بن عبد الوهاب قص القصة هذه ليستدل بها على ماذا؟ أنه لو قرب ذبابة يكفر، إنما لا بد من التفريق، وهنا تأتي آية عمار بن ياسر:{إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ}(النحل:١٠٦) المهم بارك الله فيك أنا أضم صوتي إلى صوت أبي مالك وقد تأخر الوقت أنه يجب أن تعيد النظر في دراستك ومتأثراً بالمنهج: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ