للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} (النساء:٥٩) وأن تهيئ نفسك للتفكير الإيجابي عن كل سؤال قد يورده غيرك عليك أو تورده أنت بنفسك على نفسك، فالأستاذ آنفاً

عندما استدللت [إلا ليطاع بإذن الله] كان هو كلامه يدندن معك ولا يحصل

على جواب.

ليطاع إطاعة كاملةً وإلا ولو إطاعة ناقصةً كيف تفسر الآية؟ إطاعة كاملةً ولو إطاعة ولو ناقصةً كيف تفسر الآية؟ أو كيف تهفم الآية؟ ما أظنك تفهمها إطاعة كاملةً .. ظني في محله؟

سامي: نعم.

الشيخ: طيب! إذا العكس هو الصواب؟ إطاعة ولو ناقصة؟

سامي: نعم، لأنه ما يستطيع ..

الشيخ: أجب يا أخي بارك الله فيك.

سامي: نعم.

الشيخ: طيب! هو لا يرد كلام الشيخ، الذي قال مخلصاً من قلبه لا إله إلا الله ولم يعمل عملاً قط أطاع إطاعة ناقصة، لا بد لك من أن تسلم بهذه النتيجة أبداً لكن نحن نقدم لك عذراً .. إذا عندك دليل مثل مثلاً الصلاة فقد كفر مثلاً وفسرتها كما يفسر بعض العلماء يعني: كفر ردة إلى قدر مثلاً، لكن ما دام أنت متوقف في هذه الجزئية في خصوص الصلاة فما ينبغي أن تجادل الشيخ كل هذه الساعات حينما يسألك: «من قال لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه حرم الله بدنه على النار» أطاع الله إطاعة ناقصة ما كان ليحظى منك بجواب لم؟ مع الآن قلت ليطاع بإذن الله ليس من الضروري أن تكون إطاعة كاملة وأن ما كان هناك مسلم على وجه

<<  <  ج: ص:  >  >>