هذا الدجال يقول للناس آمِنْ بي أدخلتك الجنة، ويريه جنة، ولمن يعصيه يريه النار، فيقول الرسول عليه السلام:«فمن كفر به أدخله النار وهو في الجنة» والعكس بالعكس: «من آمن به أدخله الجنة وهو في النار».
نفس العملية تتكرر يوم القيامة مع أولئك الأجناس، ... هذا جواب سؤالك.
مداخلة: شيخنا بالنسبة [لنفس المسألة كيف الجمع بين ما ذكرت وحديث]«أطفال المشركين خدم أهل الجنة»؟
الشيخ: نعم، إذا عرفت التفصيل السابق، فلا شك أن في هؤلاء الأطفال من يستجيب لدعوة الرسول، فيكونوا أولئك هم الخدم.
ما في إشكال.
مداخلة: يعني أنا شايف الحديث في كل أطفال المشركين.
الشيخ: لو غيرك قال هكذا، أما تعرف أن الفقه فيه عام وخاص.
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب الكلية هذه ما الذي أوقفك عندها.
مداخلة: ما الذي خصصها؟
الشيخ: ما ذكرته لك آنفاً، في بعض الروايات الذي ذكرها الإمام ابن كثير في تفسير آية:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}(الإسراء:١٥).
هذا شيء، والشيء الثاني أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لما سئل عن أطفال المشركين،