هل هم في النار أم في الجنة، قال: «الله أعلم بما كانوا يعملون (١)» يعني: إذا بلغوا سن التكليف.
فهم في الدنيا لا يحكم لهم بجنة أو بنار كما ابتدأنا الكلام، هذا بالنسبة للمؤاخذة الأخروية.
لكن ما رأيك إذا مات الطفل الكافر أين يدفن؟
مداخلة: في مقابر المسلمين.
الشيخ: سبحان الله ..
مداخلة: على ظاهر الحديث يعني.
الشيخ: لو غيرك قالها، وهذا من الأمثلة الكثيرة أن المنهج السلفي يحتاج إلى تطبيق كثير، ومن ذلك قوله تعالى:{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}(النساء:١١٥).
فالسؤال الآن يتطور بناء على الجواب السابق، فنقول: ما هو سبيل المؤمنين بالنسبة للكفار عموماً كباراً وصغاراً؟
مداخلة: شيخنا ... أنا أعرف أن هذا تفصيل شيخ الإسلام ابن تيمية
وابن القيم.
الشيخ: وهو؟
مداخلة: أن أطفال المشركين في الجنة، بناء على هذا الحديث.