للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ في السَّمَاءِ} (الملك:١٦).

كما يقول أهل الشرك هكذا الكتاب مطبوع, ولذلك إذا وصل معك إلى أن يقول أنا أقول كما قالت الجارية لكن مع التأويل هذا أولاً: أعتقد أحد شيئين حتى ننصف الرجل هذا أو الشاب الذي تشير إليه إما أنه كفر بشيخه أو تأول كلام الشيخ بتأويل لا يرضاه الشيخ.

أو أن الشيخ علمهم إذا قيل لكم كذا فقولوا كذا لكن قولهم هذا يخالف المسطور في كتبهم لأن الرجل يصرح بأنه لا يجوز للمسلم أن يقول الله في السماء، لأن هذه قول كفار فالمشركين في العهد الجاهلي، وهو تلقاه عن الشيخ عبد الله الغماري المغربي، فهو يصرح أيضاً في بعض تعليقاته على كتاب "التمهيد" هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي ببعض المعلقين من أهل الأهواء وأهل التعطيل ولا أقول التأويل, ولذلك فهذا القول إذا قال حقيقة فهذه خطوة إلى الأمام، لكن الحقيقة أن السقاف لا يؤمن إلا أن كلمة الله في السماء هذا كفر لأنه يفسر في السماء أي في جوف السماء، وهذا كفر لهذا يقول بأننا نحن نقول بأن الله عز وجل ليس في مكان ومن قال إن الله في مكان فقد كفر، لذلك يتأولون ليتهم يتأولون في بمعنى على كما هو صريح الآيات الأخرى.

ثم يقول أن الله عز وجل ليس في مكان وليس خارج المكان, الله لا داخل العالم ولا خارجه، وذلك هو شنشنة المعطلة، ومن عجائب أقوالهم أنهم يُكَفِّرون من يقول بقول الله ورسوله ويؤمنون بمن يقول بِقَوْلة ما قالها لا رسول الله ولا صحابي ولا تابعي ولا إمام من أئمة المسلمين.

نقول لذلك السائل من قال من العلماء الذين هم يؤمنون بعلمهم وصلاحهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>