قال بعلمه إلى آخر الآيات فهذا يدل أيضاً على أن الإمام أحمد يفهم قول الله تبارك وتعالى:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}(طه:٥).
الشيخ: يا سيدي هذه الحقيقة أن يقال أن السلف ما فسَّروا هذا جحد لحقيقة تشبه جحد البديهيات من الأمور.
مداخلة: ثم بدعة جديدة يا شيخ.
الشيخ: الله المستعان نعم.
مداخلة: ابتدعها السقاف في هذه الأيام بالنسبة لهذه المسألة تكلمت مع أحد تلامذته أو رواده فعندما ناقشت هذه المسألة قال شيخنا يقول لنا عندما قالوا له أن هي في صحيح مسلم هذا الحديث الجارية قال: الصحابة قالوا أن الرحمن على العرش استوى ولكنهم يريدون التأويل, فعندما ناقشت هذا الرجل كلما يأتي بشيء آتي له بشيء قال في النهاية: أنا أثبت أن الله عز وجل فوق السماء كما أثبتتُّ في الجارية يعني بقي مصر على كلام شيخه أن الجارية أثبتته ولكن تريد التأويل.
الشيخ: وما يدريه؟
مداخلة: أنا قلت له ما هي الحجة ما هو البرهان هذا لا بد له من برهان
ودليل قال ..
الشيخ: على كل حال هذه الكلمة أعتقد أنا أنها كلمة يقولونها بألسنتهم يقولونها هرباً من الحجة التي تقام عليهم لأن الرجل في كتبه يصرح بأن القول بأن الله في السماء كفر هكذا: {أَأَمِنتُمْ مَنْ في السَّمَاءِ}(الملك:١٦).
قال في بعض كتبه ونقلاً عن بعض المفسرين المؤولين مع الأسف: {أَأَمِنتُمْ