للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: وإياك، ابن القيم تلميذه الذي فهمه في آيات الصفات بهذا التفصيل.

الشيخ: اسمح لي أن ألفت نظرك إلى شيء أن هذا القول ما هو بقولك هذا، هذا قول إمامك هذا.

مداخلة: هو فعلاً هكذا يقول.

الشيخ: انظر يا شيخ علي الله يهدينا وإياكم جميعاً، العلم يريد طاقات معينة وقدرات، فإذا إنسان يقرأ اليوم بحث وينساه غداً هذا عبث يعتمد عليه، هذه شبهات وهذه الأسئلة لا تتناهى، ومن الأساليب العلمية التي تقرب وجهتي نظر مختلفتين أن نأخذ نقاط نحن متفقين عليها، أنا أتيت آنفاً لآية: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:١١) ... ، نحن لا بد نأخذ نقطة التقاء، قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:١١) السميع البصير صفتان لله عز وجل، ماذا يقول الذين يؤولون اليد والاستواء ... إلخ، ماذا يقولون في هاتين الصفتين؟ أو غير العبارة هذه: نعيد عليكم سؤالكم: في آثار عن الصحابة أنهم فسروا السمع والبصر بما السلف والخلف متفقون على تفسيرهما به؟

الجواب: ما في آثار.

مداخلة: أنا أعتقد أنه ما في بيان عن الصحابة والتابعين في تفسير هذه الآية.

الشيخ: جميل جداً، فكيف اتفق السلف والخلف على عدم التأويل؟

مداخلة: اتفقوا هكذا.

الشيخ: صدفة، يعني: بدون علم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>