للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: سبحان الله تجتمع القلوب.

الشيخ: بدون علم؟ المسألة الحقيقة أوضح مما تتصور، الله عز وجل

له وجود.

مداخلة: بدهي.

الشيخ: فيه نص عن السلف.

مداخلة: القرآن المنزل من رب السماوات والأرض.

الشيخ: خالفت طريقتك، وفي القرآن {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:١١) سميع بصير مفهوم معناهما؟

مداخلة: يسمع سمعاً يليق به لا ندري كيف يسمع.

الشيخ: الصحابة قالوا هكذا؟

مداخلة: لا ما قالوا هكذا، لكن نقدر نقول لك: السميع البصير.

الشيخ: لا تطول الشغلة نحن نقول: السلف والخلف يعني: كل المسلمين متفقون على تفسير الآية على ظاهرها، لماذا ما سألتم الآن عن السلف أين آثارهم؟ ولماذا أنا سألتك: الله موجود؟ لكن رجعت إلى القرآن وإلى الأدلة القاطعة في الموضوع، لكن هذه الأدلة القاطعة عند ناس أدلة قاطعة وعند ناس أدلة ما هي قاطعة، لأنه يسلط عليها معول التأويل، فهذه الآية: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:١١) قلنا: ما فيه خلاف بين المسلمين السلف أو الخلف، كلهم مؤمنون بأن الله سميع بصير، هنا لماذا لم يؤول؟ ولماذا لم يفوض؟ لماذا هنا لا نسلط معول الهدم باسم التأويل أو باسم التفويض؟

<<  <  ج: ص:  >  >>