مداخلة: .. الآية واضحة وضوح الشمس {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}(الشورى:١١) ...
الشيخ: لم تجبني الله يهديك، {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}(الشورى:١١) أنا أدندن على تمام الآية أنت تدندن على أولها، فيه صفتان هنا {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}(الشورى:١١) ليس هناك نزاع بين سلف الأمة وخلفها، كلهم ينزهون، لكن النزاع في الإثبات، هل {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}(طه:٥) بمعنى استولى أم بمعنى أعلى، هذا نزاع، أما أنه آية في القرآن ... في القرآن ما فيه خلاف، كذلك لا خلاف في التنزيه، لكن هل هناك خلاف في تمام الآية {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}(الشورى:١١)؟
الجواب: لا، لا خلاف، لماذا ترجع إلى هذه القضية، الآن ماذا تقولون عن هذه الآية حينما آمنتم بها ما عطلتموها بالتأويل، ولا أنكرتم معناها بالتفويض؟
مداخلة: هذا رد على المعطلة، كيف فهموا هذه الآية واتفق فهمهم مع فهم السلف وهم معطلون.
الشيخ: تريد تدافع عن التفويض، أنت تتبنى مذهب الدفاع، مش أنا بدي أدافع أنا بدي أن أهدمه، لأنه ضد الكتاب وضد السنة، أنا لما سألتك آنفاً: الله موجود؟ قلت: نعم موجود، أنت موجود أم مفقود؟
مداخلة: ولو موجود ...
الشيخ: ... موجود، كيف جعلت نفسك شريك مع الله في الوجود؟
مداخلة: له وجود ولي وجود.
الشيخ: سَلِّكْها واستريح، كل الآيات هكذا، ما المشكلة إذا قلت في قوله