للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: أنا تحاورت على كل حال، قلت لك: قد يكون من كلامهم وقد يكون ...

الشيخ: أنا أكاد أموت من القدقدة هذه، هذه لن تأتي لنا بشيء هذه، أنت الآن بارك الله فيك متخذ موقفاً تريد أن تثبت أن هؤلاء الذين تبنوا مذهب السلف في عندهم التشدد، وجئت بمثال: أول مثال هو باطل بالنسبة لابن تيمية، فهلا أتيت بمثال آخر يكون ثابتاً.

[مداخلة غير واضحة يبدو أن المحاور نسب كلاماً للشيخ الألباني].

الشيخ: أنا أريد أن أنبهك أنك غيَّرت الخِطة ... أنت تتكلم عن فكر السابقين ليس فكر واحد ... الآن، الله يهديك، أنت تحكي عن فكر السابقين، ولذلك بدأت بمثال نسبته إلى ابن تيمية، قلنا لك: هذا يذكره أعداؤه، ائت لنا بمثال عنه أو عن غيره، ليس عني أنا، ... أنا ألفت نظرك خليك ماشي على خطك الأول، لأني أنا لو كنت متشدداً هل معنى ذلك أن السلف متشدد؟

[مداخلة غير واضحة خلاصتها أن المحاور يرى أن من تشدُّد السلفيين أنهم يثبتون لله فوقية كفوقية شيء على شيء مع أنه لا يلزم ذلك من الوصف بالفوقية].

الشيخ: سامحك الله سامحك الله، الله يهديك الله يهديك، أولاً: ما فيه أحد يقول بهذا، مش لازم كذا، مش لازم كذا، لا أحد يقول هذا، لكن أنت غيَّرت خطك، قلت: فيه هناك تشدد لاحظته مما قرأته، فما هو هذا التشدد، أنت تقول: مش لازم يكون فوقية كفوقية هذا على هذا، من يقول بهذا، غيرت الخط تماماً إن كنت غيرت بمعنى تبين لك أن كلامك كان خطأ اعترف يا أخي، والاعتراف بالخطأ هو عين الصواب، وإن كنت لست مخطئاً تابع الخطأ وجيب لنا الأمثلة،

<<  <  ج: ص:  >  >>