للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يهمنا نشوف التشدد الذي أنت نسبته لهؤلاء الذين تبنوا خط السلف.

فأولاً: أتيت المثال بيّنا لك هذا المثال ما هو صحيح، أتيت بمثال ثاني من واقعنا الآن قلنا لك أنت تحكي عن الماضين ليس عن الحاضرين، ورجعت أخيراً تقول: إن الفوقية مو معناها هكذا، من قال معناها هكذا، ما دام سنكرر مراراً وتكراراً {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:١١)، استواؤنا ليس كاستوائه، ... وهذا كل السلفيين يعتقدون هذه العقيدة، فأنت حول ماذا تدندن.

[مداخلة غير واضحة يظهر أن المحاور ذكر فيها أن الفهم الذي فهمه هو لازم سؤال السلفيين عن الله بـ «أين»؟]

الشيخ: الله يهديك الله يهديك يا أستاذ عدنان، لما نسأل نحن أين الله؟ لا، أنت غلطان تماماً، ... لأنه يأتينا رجل من حزب من الأحزاب يقول: أنتم كذا وكذا وكذا ... إلخ، أقول له: يا أخي نحن ليس دعوتنا القائمة فقط على ما أنت تتكلم عنه، تحريك الإصبع في الصلاة، تعليق الصورة ما يجوز، تعليق الساعة الدقاقة في المسجد ... إلخ، نحن نبحث في العقيدة، يقول لك: العقيدة فيها خلاف،

فيها خلاف كبير، ويتسلسل الموضوع، [أقول:] خلينا ندخل في تجربة: تفضل .. أين الله؟

بيبحلق في ويقول: ما هذا السؤال، وناس أشكال وألوان في بيقولك السؤال ما يجوز، وهو آتي بالحديث (١) كما تعلم إلى آخره ... طول بالك، أنا سأحكي لك قصة تشوف أنه أنت المعاني التي تنفيها الآن عن كلمة الأينية هذه هي نحن دائماً نكررها، لكن لا مؤاخذة قلة الصلة والتجالس والاجتماع بينسي الحقائق التي


(١) أي حديث الجارية.

<<  <  ج: ص:  >  >>