والآن بالنسبة لموضوع الحركة، هم فهموا من المجيء يلزمه الحركة، وفهموا من النزول كذلك، الحركة من صفة المخلوق، إذاً: ربنا لا يجيء ولا ينزل.
نحن نقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (الشورى:١١).نثبت الصفة التي وصف بها نفسه دون تشبيه ودون تكييف، عرفت؟
إذاً: أنت لا تقول لماذا نفيت الحركة؟ نحن نفيناها؛ لأنها لم ترد.
مداخلة: المقصود يعني حركة تليق بجلاله.
الشيخ: حركة تليق بجلاله ثبتت، أم مجيء يليق بجلاله هو الثابت؟
مداخلة: أنا الذي أقصده أنا مثلاً يوم ...
الشيخ: جاوب الله يهديك.
مداخلة: ... تفضل.
الشيخ: شايف شلون، تبين قصدك الأول، يأتيك السؤال وتعود وتقول لي: أقصد، وهكذا لن ننتهي.
بيَّن قصدك من الأول، أنا أقول لك الآن: حركة تليق بجلاله وردت هذه الحركة التي تليق بجلاله؟
مداخلة: ليس ... كيف .. ؟!
الشيخ: جاوب يا حبيبي، جاوب وقل: وردت أو قل ما وردت، ريح
حالك وريحنا.
مداخلة: لا ما وردت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute