مداخلة: إلى يوم القيامة، فالآن: كيف نربط بين الحديثين، ولو قلنا .. نرجع أيضاً للآية التي تقول:{فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}(هود:١٠٧) هل في فترة من الفترات كان
الله تبارك وتعالى مُعطَّل عن الفعل لغاية خلق القلم وكان أول خلق القلم ثم استمر في الخلق؟
الشيخ: كنت معذوراً عندما طلبت من الشيخ أنه يأخذك بحلمه.
مداخلة: طبعاً، أحفظ خط الرجعة يا شيخ.
الشيخ: نعم، هذا المنطق الذي نطقت به آنفاً هو شرعي؟
مداخلة: ألا وهو؟
الشيخ: أنه هل كان الله قبل ذلك مُعطَّلاً عن الخلق وعن العمل؟
مداخلة: شيخنا أنا أريد أن أفهم المسألة، يعني: المسألة حصل عندي فيها إشكال، إلى أمس وأنا أراجع فيها لم أقدر أن أفهمها ..
الشيخ: مُبَيَّن عليك ... ستقف ..
ما الذي يدخلك في هذه المضايق؟
مداخلة: أقرأ في كتاب فمرت علي هذه المسألة .. أمر عليها بدون أن أفهمها؟
الشيخ: حوادث لا أول لها .. في نص القرآن الكريم عليها؟
مداخلة:{فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}(هود:١٠٧) حسب معرفتي طبعاً واعذرني ..
الشيخ: الظاهر سارت العدوى وهو الحيدة، لم تقل: في نص أو ما في نص .. تلوت علي الآية وأنا لا أفهم أن الآية تعني أن هناك حوادث لا أول لها،