صحيح: لا، ويجب أن يصر على هذا الجواب المسلم؛ لماذا؟ لأنه أوله يا أخي الواقع الجغرافي أو الفوتغرافي ولا أيش.
مداخلة: الجغرافي.
الشيخ: الجغرافي آه، الواقع الجغرافي لا يمكن للناس أن يحيطوا به علماً، وهذا ينفذ بنا إلى قصة سد ذي القرنين، وأنه من علامات الساعة المنصوص عليها في القرآن والسنة أنه حتى إذا أيش؟
الشيخ: أي نعم {قَالَ انفُخُوا}(الكهف:٩٦) إلى آخره، وينه هذا السد؟، بعض الناس قالوا: هذا السد في الصين مثلاً إلى آخره. نحن نقول: هذا الخبر صحيح، {مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}(الذاريات:٢٣)، لكن ليس من الضروري كأمة يأجوج ومأجوج أن يكون الكفار أحاطوا بمعرفة جغرافية الأرض بكل تفاصيلها، {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}(الإسراء:٨٥)، وبخاصة هذا في الأرض، فما بالك إذا كان أمر إله علاقة بالسموات، ما بالك له علاقة بالجنة، لا مجال للعقل أن يقول: هذا الحديث مش معقول. يا أخي معقول ومائة معقول، ليه؛ لأن العلم المادي يبحث في الماديات وهو يعترف أنه ليس له علاقة بما وراء المادة، صحيح ولا لا؟ طيب، الحديث هذا الآن، سؤال علمي شرعي وعلمي جغرافي، هذا الحديث يبحث في المادة أم فيما وراء المادة.