طيب. سبق في العلم الإلهي أن فلاناً سيكفر هل يمكن أن يتغير العلم الإلهي؟! طبعاً لا.
مداخلة: لا يتغير.
الشيخ: طيب. الكتابة الإلهية تتغير؟! لا.
القدر الإلهي يتغير؟ لا. فما الذي استفدتموه من قولكم: لا قدر واضح؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: إذاً: يجب الإيمان بكل ما جاء من العلم والكتابة والقدر وتأويل ذلك بما يتفق مع الأدلة الأخرى.
فما استفادوا شيئاً من إنكارهم القدر بحجة أنه إذا كان القدر لا يتغير فإذاً: صار المكلف مجبوراً نقول لهم: هل العلم الإلهي يتغير؟ سيقولون: العلم الإلهي ما يتغير.
مداخلة: لا يتغير.
الشيخ: نعم. فسيكون من جوابهم: أنه لا يتغير، إذاً: هل سبق في العلم الإلهي أن فلاناً سعيد، فلاناً شقي؟! فمن قولهم: أنه أحاط بكل شيء علماً إذاً: لا يتغير فما جوابكم عن العلم الإلهي الذي لا يتغير فهو جوابنا عن القدر الإلهي الذي لا يتغير، هذا كما لا يخفاكم جواب جدلي.
مداخلة: إي والله جدلي.
الشيخ: لكنه حق، لكن عندي جواب آخر: ما سبق في العلم الإلهي أو في القدر الإلهي هو بلا شك يوافق ما سيقع لا يختلف قيد شعرة، وإذا كان الأمر