للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وَالتَّلْعَةُ] (١): مَسِيلُ الْمَاءِ مِنْ فَوْقِ إِلَى أَسْفَلَ.

وَ (الهَضَبَةُ): فَوْقَ الكَثِيبِ وَدُونَ الجَبَلِ.

وَ (الرَّضْمُ): حِجَارَةٌ مَرْصُوصَةٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، الوَاحِدَةُ: رَضْمَةٌ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٢): الرِّضَامُ الصُّخُورُ، وَاحِدَتُهَا: رَضْمَةٌ، وَرَضَمَ فُلَانٌ بَيْتَهُ بِالحِجَارَةِ، وَالرَّضِيمُ: البِنَاءُ بِالصَّخْرِ.

وَ (السَّلِمَاتُ): جَمْعُ السَّلَمَةِ بِفَتْحِ اللَّامِ، وَهِيَ شَجَرَةٌ يُدْبَغُ بِوَرَقِهَا الْأَدِيمُ، وَيُقَالُ لِذَلِكَ الوَرَقِ: القَرَظ.

وَأَمَّا السَّلِمَةُ بِكَسْرِ اللَّامِ فَالصَّخْرَةُ.

وَ (هَرْشَى) ثَنِيَّةٌ مَعْرُوفَةٌ (٣).

وَ (كُرَاعُهَا): مَا يَمْتَدُّ مِنْهَا دُونَ سَفْحِهَا.

وَ (السَّفْحُ): وَجْهُ الجَبَلِ.

(قَرِيبٌ مِنْ غَلْوَةٍ) الغَلْوَةُ قَدْرُ رَمْيَةٍ بِسَهْمٍ.

وَقَالَ ابن دُرَيدٍ (٤): الغَلْوَةُ أَنْ يَرْمِيَ بِسَهُم حَيْثُ مَا بَلَغَ وَهُوَ مِنَ الغُلُوِّ، وَالغُلُوُّ: الارْتِفَاعُ فِي الشَّيْء، وَمُجَاوَزَةُ الحَدِّ فِيهِ، وَالجَمْعُ: غِلَاءٌ.


(١) في موضعها بياض، والمثبتُ من نصِّ الحديث في صحيح البخاري.
(٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٢٨٥).
(٣) (هَرْشَى) بالفَتح ثُمَّ بالسُّكون - ثَنِيَّةٌ مَعْرُوفَةٌ في طَرِيق مَكَّة، قَرِيبَةٌ مِن الجُحْفَة، يُرَى مِنْهَا البَحْر، ينظر: معجم ما استعجم للبكري (٤/ ١٣٥٠)، ومعجم البلدان لياقوت (٥/ ٣٩٧).
(٤) جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ٩٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>