(٢) أخرجه بهذا اللفظ الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٧٣)، والحديثُ أخْرجَه مُسْلمٌ (رقم: ٨٨٣) عن السَّائِب بن يزيد بنحوه. (٣) ينظر مَعْنَى هذا الكَلامِ عِنْدَ الإِمَامِ الطَّحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٧٣). (٤) ينظر: شرح ابن بطال (١٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨)، وقال ابن رَجَبٍ الحَنْبَلي في شَرحه المسَمَّى فَتْحُ الباري: (٦/ ٥٥): "وقد اختُلِف فِي رَفْعه ووَقْفِه، واختلف الأئِمَّة فِي التَّرجيح، فرجَّح التِّرمذيُّ رفْعَه، وكذَلِكَ خَرَّجه مُسْلِم فِي صَحِيحه، وإليهِ مَيْلُ الإمام أحْمَد، ورَجَّح أبو زُرْعَة وَقْفَه، وتَوَقَّفَ فِيهِ يَحْيَى بنُ مَعِين، وإنما لَمْ يُخَرِّجه البُخَارِيُّ لِتَوَقفه، أو لِتَرْجِيحِه وَقفَه، والله أعلم". وقال الحافظ في فتح الباري (٢/ ١٤٩): " … واختُلِف على عَمْرِو بن دِينَارٍ فِي رَفْعِهِ وَوَقْفِهِ، وقيل: إِنَّ ذلِكَ هُو السَّبب في كَوْن البُخَاري لم يخرجه" اهـ.