(٢) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٥٠)، وأبو يعلى في مسنده (٦/ ١٥٥)، والترمذي (رقم: ٣٥١٠)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٣٦) في أفراد محمد بن ثابت، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٢٥)، كلهم من طرق عن محمَّد بن ثَابِتٍ عن أبيه ثَابِتٍ البُنَانِيِّ عن أَنَسٍ ﵁ يَرْفَعه (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا). وقال الترمذِيُّ: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ"، ونقل في العلل الكبير كما في ترتيبه (ص: ١١٦) عن الإمام البخاري أنه لا يَعْرِفُ هذا الحديث، وقال: "لمحَمَّد بن ثابتٍ عَجَائب"، وقال ابن حِبَّان في المجروحين (٢/ ٢٦١): "يَرْوِي عن أَبِيه مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ، كأَنَّه ثَابِتٌ آخَر، لا يَجُوز الاحْتِجَاج به، ولا الرِّوَايَةُ عنه على قِلَّتِه". وأخرجه البزار في مسنده (١٣/ ١١٩)، والطبراني في الدعاء (رقم: ١٨٩٠)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٩٣) من طريق زائِدَةَ بن أَبِي الرُّقَاد عن زِيَادِ النُّمَيْرِي عَن أَنَسٍ ﵁ به. قال البزار: "وزائدةُ بن أبي الرُّقاد باهليٌّ بَصْرِي، لَيْسَ به بأسٌ، حَدَّثَ عنه جماعةٌ مِنْ أَهْل البَصْرة، وإِنَّما كَتَبْنَا مِنْ حَدِيثه ما لم نَجِدْهُ عِنْدَ غَيْره". =