(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ١٩٤)، وأبو عُبيد في الأموال (٢/ ١٥٠)، وأحمد في المسند (٤/ ٢)، وأبو داود (رقم: ١٦٠٥)، والترمذي (رقم: ٦٤٣)، والنسائي (رقم: ٢٤٩١)، و (١٤/ ١٩٥)، والدارمي في سننه (٢/ ٣٥١)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٤٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٣٩)، وابن حبان كما في الإحسان (٨/ ٧٥)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٦٠) وقال: صحيحُ الإِسْنَاد، والبيهقيُّ في الكبرى (٤/ ١٢٣) وغيرهم جميعا من طرق عن خبيب بن عبد الرحمن قال: سمعتُ عبدَ الرَّحمن بن نيار يحدث (جاءَنا سهل بن أبي حثمة فذكره). قلت: وهذا إسْنادٌ ضعيفٌ، عبدُ الرَّحمن بن مسعود هذا لم يُوَثِّقه أحَدٌ، وإِنَّما ذكره ابن حبان في الثِّقات (٥/ ١٠٤) على عادته في التَّسامح مع المجاهيل .. ولذلك قال الحافظ في تقريب التَّهذيب "مقبول" - يعني حيثُ يتابع وإلا فلين الحديث. قال البزار: كما في البحر الزخار (٦/ ٢٨٠): "هَذَا الحَديثُ لا نَعلَمُ أحدًا رواهُ عَن رَسُولِ اللَّهِ إِلَّا سَهل بن أبي حثمةَ، ولا نعلمُ يَروِي هذا الحديث عن سَهْلِ إلا عبد الرحمن بن نيار". وينظر: التلخيص الحبير (٢/ ١٧٢)، والهداية في تخريج أحاديث البداية للغماري (٥/ ٧٤ - ٧٥).