(٢) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مصادر التخريج. (٣) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٣٨) من رواية نافع عن ابن عمر ﵄: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ ابْنَ رَوَاحَةَ … ) فذكره بنحوه. قلت: جعله الطَّحَاويُّ في شرح المعاني من مسند رافع بن خديج!! والحدِيثُ معروفٌ عن ابن عُمر في إِعْطَاء خَيْبر لليهُود دون ذَكَر الخرصَ، ولهُ شَاهِدٌ من حديث ابن عَبَّاس: أخرجهُ أبو داود (رقم: ٣٤١٠)، وابن ماجه (رقم: ١٨٢٠) من حديث ابن عَبَّاس ﵄. وله شاهدٌ آخرُ من حديثِ جَابِر بن عبد الله: أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب "الأموال" (١/ ١٥٠ - ١٥١)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٦٧)، وأبو داود (رقم ٣٤١٣ - ورقم: ٣٤١٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٣٨)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٢٣)، والدارقطني في السنن (٢/ ١٣٣) من طُرُقٍ عن ابن جُريج عن أبي الزُّبير عن جَابر به، وقد وردَ التَّصريحُ بِسماعِ أبي الزُّبير من جابر، وابن جُريج من أبي الزبير عند أبي عَبِيد. ورواه مالك في الموطأ - رواية الليثي - (٢/ ٧٠٣ - ٧٠٤)، عن سُليمان بن يسَار مرُسلا، وللحدِيث شَواهِدُ أُخْرِى يَتَقَوَّى بها. ينظر الأموال لأبي عبيد (٢/ ١٥٠ - ١٥١)، التلخيص الحبير لابن حجر (٢/ ١٧٢)، الهداية في تخريج أحاديث البداية للغماري (٥/ ٦٧ - ٦٨)، وإرواء الغليل للألباني (٣/ ٢٨٠ - ٢٨٢). (٤) زيادة من مصادر التخريج.