ورجح رواية الوقف الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام (١/ ١٢٦): "والمحفوظ أنه موقوفٌ"، لكنَّه صحَّحَ روايةَ الرَّفع في التلخيص الحبير (٢/ ٢٢١). وينظر: البدر المنير لابن الملقن (٦/ ١٩ - ٣٠). (١) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٩٩)، والترمذي (رقم: ٨١٣)، وابن ماجه (رقم: ٢٨٩٦)، وابن جرير في "تفسيره" (٦/ ٤٠)، الدارقطني في سننه (٢/ ٢١٧)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٣٣٠) من طرق عن إبراهيم بن يزيد الخوزي، عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر ﵄ به مرفوعا. قال الترمذي: "حَديثٌ حسنٌ، وإبراهيم بن يزيد هو الخوزيُّ، وقد تكلَّمَ فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه". قلت: إبراهيم هذا قال فيه الحافظ في التقريب: مَتْرُوكَ الحَديثِ، ولذلك ضَعَفَ الحديثَ أيْضًا البَيْهَقِيُّ عَقِب تخريجه في سننه. وللحديث شواهِدُ كثيرةٌ لا يخْلُو واحِدٌ مِنها من مَقَالٍ، فانْظُرها - غَيْرَ مأمورٍ - في نصب الراية للزيلعي (٣/ ٨)، والبدر المنير لابن الملقن (٦/ ٢٢)، والتلخيص الحبير لابن حجر (٢/ ٢٢١).