ومن حديث ابن عُمَر ﵄: أخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ٢٥٧) وأبو عوانة في مستخرجه (٢/ ٣٥٠) من طريق عبد الرزاق عن عبيد الله العمري عن نافع عنه به رفعه. (١) أخرجه البخاري (رقم: ١٧٨٥) ومسلم (رقم: ١٢١٦) عن عائشة به. (٢) في المخطوط (ابن عباس)!! وصوابُه: جَابر، لأنَّه هُو الَّذِي رَوى عن النَّبيِّ ﷺ الإفرادَ في الحَجِّ، ولم يُرْوَ عن ابن عَبَّاسٍ ﵄ مِثْله. قال شيخُ الإِسلام ابن تيمية في مَجموع الفتاوى (٧٠/ ٢٦ - ٧١): "وأمَّا الَّذين نُقل عنهم أنه أفردَ الحجَّ فهم ثلاثة: عائشةُ، وابنُ عُمَرَ، وجابر". (٣) حديث ابن عمر ﵄: أخرجه مسلم (رقم: ١٢٣١) ولفظه: (أهلَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بالحج مفردًا). وحديث جابر: أخرجه مسلم: (رقم: ١٢١١) أن رسول الله ﷺ أفرد الحج. وأمَّا حديثُ عائشة ﵂، فقد أخرجه البخاري (رقم: ١٥٦٢)، ومسلم (رقم: ١٢١١) عنها نحوه.