وتابَعهُ: داودُ بن أبي هند، ومحمد بن إسحاق: فقد أخرجه البيهقي في الكبرى (٥/ ٣١) من طريق يعقوب بن سفيان الفسوي ثني عمار بن الحسن ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال: (خرج عبد الله بن عامرٍ من نيسَابُورَ معتمِرا)، فذكره بنحوه. وأخرجه من طريق أخرى منقطعة (٥/ ٣١) عن مسلم بن مُحَارِب، عن داوُد بن أبي هندٍ أن عبد الله بن عامر بن كُرَيز حين فَتح خراسان قال: (لأجعلَنَّ شُكْرِي الله أَنْ أخرجَ منْ موضعِي محرما، فأحرمَ من نيسابور، فلمَّا قَدِمَ على عُثمَان لامَهُ على ما صَنَع … ). قال البيهقي: "هُوَ عَنْ عُثْمَانَ مَشْهُورٌ، وَإِنْ كَانَ الإِسْنَادُ مُنْقَطِعًا". وقال الحافظ في تغليق التعليق (٣/ ٦١): "وانقطاعه لأَنَّ داود بن أبي هندٍ لم يُدرك القصَّة، ولم يُسنِدها، ولَكن قد اعتضَدَ بمجيئه من وجه آخرَ". (١) حديث (رقم: ١٥٦٠). (٢) ينظر: مختصر المزني (ص: ٦٣)، والحاوي الكبير للماوردي (٤/ ٢٧)، والأم للشافعي (٢/ ١٥٤). (٣) ينظر: الأم للشافعي (٢/ ١٥٤)، الحاوي الكبير للماوردي (٤/ ٢٧)، حلية العلماء للقفال (٣/ ٢٥١). (٤) هو الأمام أبو بكر الظاهري كما جاء مُصَرَّحًا به في المجموع للنووي (٧/ ١٣٣).