ومن حديث أبي هريرة عند أبي الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث (رقم: ٥٢)، ومن حديث النَّوَّاس بن سمعَان ﵁ عند القضاعي في مسند الشهاب (١/ ١١٩). وكُلُّ طُرُقه لا تَصحُّ، ينظر: الفوائد المجموعة للشوكاني (ص: ٢٥٠)، والمقاصد الحسنة للسخاوي (ص: ٤٥٠). (١) سورة القدر، الآية: (٠٣). (٢) سورة الزمر، الآية: (١٠). (٣) أخرج عبد الرزاق في المصنف (١١/ ٢٩٦)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٦٠) و (٥/ ٣٦٣ - ٣٦٥)، والدارمي في سننه (١/ ١٧٤)، والترمذي رقم: (٣٥١٩)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٤٣٠)، والطبراني في الدعاء (رقم: ١٧٣٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (١/ ٤٣٦) و (٣/ ٢٩١) من طرق عن أبي إسحاق السَّبيعي عن جري النهدي عن رجل من بني سليم يرفعه: (الوضوء نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر). قال الترمذي: هذا حديثٌ حَسَنٌ. قلت: وتصحف في مطبوع الجامع اسم جرير بن عثمان إلى جرير! وأخرجه ابن ماجه رقم: (١٧٤٥)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء (٦ / من رواية موسى بن عبيدة عن جُمْهَان عن أبي هريرة مرفوعا: (الصِيَامُ نصفُ الصَّبر)، وإسنادُه ضعيفٌ، موسى بن عبيدة ضعيفٌ كما قال الحافظ في التقريب. وله شاهد آخر من حديثِ سَهْل بن سَعْدٍ: أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ١٩٣)، والبيهقي=