(٢) أخرجه ابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (٤/ ٤٧٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٦٧)، والحارث بن أسامة في مسنده كما في بغية الباحث (١/ ٢٤٩)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٦٥) و (٧/ ٥٠) من طرق عن جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن محارب بن دِثار عن عُمرَ أنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبي ﷺ: أيُّ البقاع شَرٌّ؟ فقال: لا أدري .... ). قلت: هذا سندٌ ضَعِيفٌ؛ عَطَاءُ بنُ السَّائب اخْتَلَط بأَخَرَة، وجَرِيرٌ ممَّن سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ اخْتِلاطه كَمَا نَصَّ عليه ابن الكيَّال في الكَواكب النيرات ص (٣٢٢ - ٣٢٣). لكن يَشْهَدُ له حديثُ أبي هُريرة، أخرجه مسلم (رقم: (٦٧١)، وحديث جُبيْر بن مُطْعم وسنده صحيح، أخرجه أحمد (٤/ ٨١) والحاكم في المستدرك (١/ ٨٩ - ٩٠) وغيرهما. (٣) أخرجه مسلم (رقم: ٢٩٩٧) عن أبي هريرة ﵁.