(٢) أخرجه البخاري (رقم: ٢١٥٠) من طريق مالكٍ عَن أبي الزِّنَاد عن الأَعرج عن أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه مسلم (رقم: ١٥٢٤) من طريق أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة ﵁. (٤) أخرجه أبو داود رقم: ٣٤٤٦)، وابن ماجه (رقم: ٢٢٤٠)، والبيهقيُّ في الكُبْرى (٥/ ٣١٩) مِنْ طُرُقٍ عَن صَدَقَة بن سَعِيدٍ عن جميع بن عمير عن ابن عمر به. قال البيهقيُّ عَقِبَهُ: تَفَرَّدَ بِهِ جَمِيعُ بنُ عُمَيرٍ، قَالَ البُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ". قلت: صَدَقَهُ هذا قال فيه الحافظ ابن حَجَرٍ: مَقْبُول، أي: حَيْثُ يُتَابع، وَإِلَّا فَهُو لَيِّنُ الحَدِيثِ. وقد ضَعَّف إسناده الحافظُ في فَتْح البَارِي (٤/ ٣٦٤)، وَقَال: وقَدْ قَالَ ابن قُدامَة إِنَّه مَتْرُوكُ الظَّاهِر بالاتِّفَاق"، ويُنظر: البدر المنير لابن الملقن (٦/ ٥٥١)، والتلخيص الحبير لابن حجر (٣/ ٢٣). (٥) ينظر: المهذب للشيرازي (١/ ٢٨٢ - ٢٨٣) والحاوي للماوردي (٥/ ٢٤١)، وبحر المذهب للروياني (٤/ ٥٢٤ - ٥٢٥).