لكنْ للْحَدِيث شَوَاهِد يَتَقَوَّى بها، منها: حديث أبي هريرة عند البخاري (رقم: ٢٢٨٣) مرفوعا: (نهى عن كَسْبِ الإِمَاء). (١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وهو مُرْسَلٌ. (٢) أخرجه مالك في الموطأ - رواية الليثي - (٢/ ٩٨١)، والشافعي من طريقه في الأم (٥/ ١٤٨)، ومن طريق الشافعي: البيهقي في الكبرى (٨/ ٨)، وفي شعب الإيمان (٦/ ٣٧٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٢/ ٨٦) من طريق أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه سمع عثمان فذكره. قال البيهقي: "رَفْعُه ضَعِيفٌ". وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٣٦) من طريق سُفيانَ عن أبي النَّضْر عن أبي أنسٍ عنه به نحوه. وينظر: البدر المنير لابن الملقن (٨/ ٣٣٩)، والتلخيص الحبير لابن حجر (٤/ ١٣). (٣) كذا في المخطوط، وكأنَّ في الكَلام سَقْطًا، والوَشمُ: غَرْزُ ظَهْرِ الجِلْدِ بِإِبْرَةٍ وَنَحْوِها، ثُمَّ حَشْوه بالكُحْلِ فَيَخْضَرٌ.