للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَالحَمُولَةُ: مَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ، وَالفَرْسُ: الصِّغَارُ، وَقَدْ دَخَلَ البَقَرُ وَالغَنَمُ فِي الأَنْعَامِ.

وَ (البَخِيلُ): الشحِّيحُ.

وَ (الكَذُوبُ: الكَثِيرُ الكَذِبِ، وَالكَذِبُ: إِخْبَارٌ عَنِ الشَّيْءٍ بِخِلَافِ مَا هُوَ بِهِ.

وَ (الجَبَانُ): الَّذِي يَضْعُفُ فِي الحَرْب، يُقَالُ: جَيْنَ جُبْنًا، فَهُوَ جَبَانٌ، قَالَ الشَّاعِرُ (١): [مِن البَسِيط]

جَهْلًا عَلَيْنَا وَجُبْنًا عَنْ عَدُوِّكُمُ … لَبِئْسَتِ الخُلَّتَانِ الجَهْلُ وَالجُبْنُ

* * *

وفي حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: (مَرَّ النَّبِيُّ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُّونَ) (٢) أَيْ: يَرْتَمُونَ.

فَقَالَ: (ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا)، فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ مَنْ قَالَ مِنَ النَّسَابَةِ إِنَّ اليَمَنَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.

* * *

* وَفي حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: (لَقَدْ أَتَانِي الْيَوْمَ رَجُلٌ، فَسَأَلَنِي عنْ أَمْرٍ مَا دَرَيْتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ [فَقَالَ] (٣): أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا نَشِيطًا) (٤).

(الْمُؤْدِي): الرَّجُلُ التَّامُّ السَّرِيعُ، الكَامِلُ الأَدَاةِ.


(١) البيت لقعنب ابن أم صاحب كما قال ابن منظور في لسان العرب (١٣/ ٤٤٦)، وهو في جمهرة اللُّغة لابن دريد (١/ ٢٧١)، وصحاح اللغة للجوهري (٧/ ٦٣) بلا نِسْبَةٍ.
(٢) حديث (رقم: ٢٨٩٩).
(٣) زيادة من صحيح البخاري.
(٤) حديث (رقم: ٢٩٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>