للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَصَدْرُ البَيْتِ:

سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا … .................

وَمَا قُلْنَا: إِنَّهُ أَنْشَدَ بَيْتًا، فَخَالَفَ وَزْنَهُ، فَلِما رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ:

أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ العَبِيدِ … بَيْنَ الأَقْرَعَ وَعُيَيْنَةَ


= ابن أبي عَرُوبة عنه به.
وأخرجه عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره (٣/ ١٤٥) من طريق مَعْمر عنه به.
وأخرجه عبدُ بن حُميد، وابن المنذِر، وابن أبي حاتم كما في الدُّرِّ المنثور للسيوطي (٧/ ٧١) جميعا من طُرُقٍ عن قتادة عنها به.
وسنده مُنْقَطِعُ أيْضًا، قتادة لم يسمع من عائشة ، قاله العلائي كما في جامع التحصيل (ص: ٢٥٦).
وثالثها: طريق عكرمة عنها: أخرجه ابن سعدٍ في الطبقات الكبرى (١/ ٣٨٣)، والبخاريُّ في الأدَبِ المفردِ (ص: ٧٩٢)، وأبو يعلى في المسند (٨/ ٣٥٨)، وأبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الأمثال (رقم ١٢)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٥٥) من طرق عن الوليد بن أبي ثَوْر عن سِماكِ بن حَرْبٍ عن عِكْرمة عنها به.
وفي سنده: الوليد هذا، قال الحافظ في التقريب: ضَعِيفٌ، ورِوايَة سِمَاكِ بن حَرْبٍ عن عِكْرمة فيهَا اضْطِرابٌ أيْضا كما في المصدر السَّابق.
وقد خولف الوليد فيه.
أخرجه البيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٩ - ٢٤٠) من طريق عبد الملك بن عبد العَزيز بن جُرَيج عن سِمَاكِ بن حَرْب عن عَائِشَة به، فَأَسْقَط عِكْرمة من سَنَدِه!!
وأخرجه عبدُ بن حُمَيد كما في المنتخب من مسنده (٢٠٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥٠٦)، والطبري في تهذيب الآثار (رقم ٥٧٤)، والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٢٨٨)، وأبو الشيخ في كتاب الأمثال (رقم: ١١) من طرق عن سِمَاكِ بن حَرْب عن عِكْرِمة عن ابن عبَّاسٍ به، فجَعَله من مُسند ابن عبَّاس !!
وتقدم قريبا أن رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب.
وهذه الطُّرُق يَشْهَدُ بَعْضُها لِبَعْضٍ، ويُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا، والعِلْمٍ عِنْدِ اللهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>