(١) زيادة يَقْتَضِيها سياق الكلام. (٢) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٣٨ و ١٥٦ و ٢٢٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ص: ٧٩٢)، وابن راهويه في المسند (٣/ ٨٩٨)، والترمذي (رقم: ٢٨٤٨)، والنسائي (رقم: ٩٩٧) والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٧)، وفي شرح مشكل الآثار (٨/ ٣٧٤ و ٣٧٥ و ٣٧٦)، والطبري في تهذيب الآثار رقم (٥٧٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ٢٦٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٨/ ١١٦)، من طرق عن شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة به نحوه. قال الترمذي: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. قلت: فيه: شَريك بن عبد الله القاضي، صدوقٌ يُخْطِئ كَثيرا، تَغَيَّرَ حِفْظُهُ مُنذ وُلِّي القَضَاءَ كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب، لكنَّه تُوبع: أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٦٤) من طريق سُفيان بن وكيع عن أبي أُسامة عن مسعر عن المقدام به نحوه. وسنده ضعيف أيضا، سفيان بن وكيع ضعيف، قال الحافظ في التقريب: "كان صدُوقا إلا أنه ابْتُلي بورَّاقه، فأَدخَلَ عَليه مَا لَيْسَ مِن حَدِيثه، فلم يُقْبل، فَسَقَط حديثه". وله ثلاثُ طُرُقٍ أُخْرَى عَن عَائِشَة ﵂: أولها: طريق الشعبي عنها: أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٣١ و ١٤٦)، ومن طريقه المقدسي في جزء "أحاديث الشعر" (رقم: ٢٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة، (رقم: ٩٩٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥٢٤)، والدِّينَوَرِي في المجالسة وجواهر العلم (٨/ ٤٩) من طرق عن عامر الشعبي عنها به نحوه. وسَنَدُه مُنقطع، الشَّعبي لم يسمَعْ عَائِشَة، قاله الحاكم كما في "معرفة علوم الحديث" (ص: ١١١) والعلائي في جامع التحصيل (ص: ١٦٠). وثانيها: طريق قتادة عنها: أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٠/ ٥٤٩) من طريق سعيد =