للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحَسَنِ ابْنُ أَخِي إِسْمَاعِيلَ الحَافِظِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ الْأَسْوَارِيُّ الَّذِي تَوَلَّى غَسْلَ عَمِّي - وَكَانَ ثِقَةً - أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُنَحِّيَ عَنْ سَوْأَتِهِ الخِرْقَةَ لِأَجْلِ غَسْلِهِ، قَالَ: فَجَبَذَهَا إِسْمَاعِيلُ بِيَدِهِ، وَغَطَّى فَرْجَهُ، فَقَالَ الغَاسِلُ: أَحَيَاةً بَعْدَ مَوْتٍ؟! " (١).

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا مَا حَكَاهُ الذَّهَبِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بن حَسَنٍ أَنَّهُ قَالَ: "كُنَّا مَعَ الشَّيْخِ أَبِي القَاسِمِ، فَالْتَفَتَ إِلَى أَبِي مَسْعُودٍ الحَافِظِ، فَقَالَ: أَطَالَ اللهُ عُمُرَكَ؛ فَإِنَّكَ تَعِيشُ طَوِيلًا وَلَا تَرَى مِثْلَكَ، فَهَذَا مِنْ كَرَامَاتِهِ" (٢).


(١) المنتظم لابن الجوزي (١٠/ ٩٠)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (٢٠/ ٨٤)، وتاريخ الإسلام له (١١/ ٦٢٨).
(٢) سير أعلام النبلاء للذهبي (٢٠/ ٨٤)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>